هل يناسب السفر المرضى الذين خضعوا لجراحة دعامة القلب؟
يتعرض المرضى الذين خضعوا لجراحة دعامة القلب بشكل كبير لخطورة الإصابة بجلطات الدم، فالمريض عليه أن يستشير طبيبه لمعرفة ما إذا كان بإمكانه السفر عبر الطائرة.
و يمكن للمريض ، إذا لم تكن لديه أي مضاعفات بعد جراحة دعامة القلب، يمكنه السفر على في رحلة عبر الجو، بعد فترة انتظارلازمة قبل السفرمنعا لحدوث أية مضاعفات.
أحد مخاطر السفرجوا بعد إجراء جراحة دعامة القلب، هو التغيير في ضغط الهواء داخل مقصورة الطائرة والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. فالراكب العادي قد لا يلاحظ ذلك ولكنه قد يكون ضارًا للغاية لمن لا يزال يعاني من ضعف في جهاز المناعة.و بالنظر إلى تباطؤ تدفق الدم بسبب انخفاض ضغط الهواء في مقصورة الطائرة مع حالة الثبات وعدم الحركة لفترة كبيرة خلال الرحلة الجوية الطويلة والمخاطر المتزايدة بعد جراحة دعامة القلب، يجب على المسافر التنبه لجلطات الدم والمعروفة أيضًا بتجلُّط الأوردة العميقة .
يمكن أن يلحق تجلط الأوردة العميقة (دي في تي) بالمريض الضرر، إذ يمكن أن ينتقل إلى الرئتين والقلب ويعيق تدفق الدم ويؤدي إلى السكتة دماغية أو حتى إلى النوبة القلبية. في حالة حدوث حالة طارئة من هذا القبيل في منتصف الرحلة الجوية، قد لا تكون الطائرة مزودة بالموظفين المؤهلين للتعامل مع مثل هذه الحالات ولا مجهزة بشكل مناسب لتزويد المريض بالرعاية والعلاج اللازمين، لذا فالمرافقة الطبية على الرحلات يعد خيارا مثاليًا للمرضى الذين خضعوا لجراحة دعامة القلب منذ فترة وحالتهم مستقرة ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى شكل من أشكال الإشراف الطبي أثناء السفر.
المصدر مواقع