عمت موجة غضب صفوف مهنيي تكلنولوجيا النقل عبر التطبيقات عقب تصريحات وزير النقل واللوجيستيك المغربي محمد عبد الجليل والذي أكد في تصريحات سابقة أن تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية رهين بتوافق المتدخلين في النقل الجماعي على دخول هذا النوع من النقل إلى السوق.
وقال السيد عبد الجليل، في معرض جوابه عن سؤال حول “تقنين النقل عبر التطبيقات”، خلال لقاء صحفي عقب مجلس الحكومة، إن “تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية لا يمكننا القيام به إلا إذا كان جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات مستعدين لدخول هذا النوع من النقل إلى السوق”.
واضاف أن منظومة النقل بالمغرب “تتميز بخصوصياتها”، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في نقل القسط الأكبر من الركاب في مجال النقل الجماعي، مقارنة بدول أخرى التي تتوفر على وسائل نقل بديلة ومتعددة.
وفيما أكد السيد الوزير على أن الوزارة تشيد بالدور الكبير الذي تضطلع به سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في نقل القسط الأكبر من الركاب في مجال النقل الجماعي، مقارنة بدول أخرى التي تتوفر على وسائل نقل بديلة ومتعددة , فقد انتقدت الجهات المهنية بطء الوزارة الوصية في السماح بتوظيف التطبيقات الذكية داخل المغرب خاصة وأن مواسم السياحة الكبرى قد اقترب لا سيما مع دخول المملكة في ملفة تنظيم كأس العالم 2030 والذي سيعرف زيارات عدة وفود أجنبية.