أخبار

الجمعية المغربية لغرف التداول تطلق برنامج “انفتاح” للتحسيس والتواصل حول تحديات تحرير الدرهم

أعلنت الجمعية المغربية لغرف التداول (AMSM) عن إطلاق برنامج “انفتاح” للتواصل والتحسيس حول تحديات تحرير الدرهم، ودعم ريادة الأعمال المغربية: المستوردين والمصدرين صغارا وكبارا، من أجل تعريفهم بتطور نظام التداول وتدبير عملياته، وذلك في خضم ديناميكية بنك المغرب والمرتبطة بدعم وإعداد منظومة الانتقال إلى تحرير الدرهم.
وكشف متدخلون في ندوة عقدتها الجمعية المغربية لغرف التداول (AMSM)، مساء أمس الثلاثاء 25 ماي الجاري بأحد فنادق الدار البيضاء، أن رهانات هاته الحملة، خلال المرحلة الثانية من تحرير الدرهم (توسيع نطاق التقلبات ما بين + / – 5٪)، تعتبر مهمة للغاية لجميع الفاعلين في سوق التداولات، حيث تلعب دور الإعلام والنصح والتبسيط للمفاهيم الأساسيات الخاصة بتحرير الدرهم، من أجل توقع فهم سليم لمخاطر التداول بشكل جيد.
جدير بالذكر أن المغرب تبنى عددا من الضوابط، وأرسى بنية تحتية تسمح بتقريب المقاولات وتحفيزها على تدبير عروضها الدولية بشكل أفضل. وهكذا فإن “انفتاح”، ومن خلال حملتها التواصلية الواسعة، تمكنت من تفعيل وتنشيط عدد من القنوات، من ضمنها جولة جهوية تعزز القرب والتبادل مع المقاولات الأعضاء المنضويين ضمن الفيدراليات الجهوية المهنية، جمعيات ريادة الأعمال المهنية وغرف التجارة.
وأكد المتدخلون أن الحملة الإعلامية ستكون متوفرة بصيغة إعلامية تعمل على تبسيط بعض المفاهيم المعقدة، تتمثل في 5 كبسولات تعليمية ترفيهية بتصميم متحرك، باللغتين الفرنسية والعربية (10 في المجموع)، ثم بصيغة تربوية / تكوينات، تتضمن 4 وحدات تكوينية ينشطها مهنيون من سوق التداول. تتمحور حول المبادئ الأساسية لفهم آلية سوق التداول؛ فضلا عن نشر محتوى توضيحي على موقع AMSM بما مجموعه مقالين في الأسبوع طيلة مدة هذا البرنامج؛ وأخيرا بصيغة تعتمد على التبادلات والقرب، تشمل تنظيم دورة تبادل عن بعد عبر/ نصائح من متدخلين معترف بهم في مجال خبرتهم؛ وجولات جهوية: تفعيل جماعات محددة من خلال لقاءات ونقاشات مع جمعيات مهنية، فيدراليات جهوية وغرف تجارية.
جدير بالذكر أن الجمعية المغربية لغرف التداول في المغرب رأت النور سنة 2018، وتهدف ليس فقط إلى جمع المهنيين في أسواق الرساميل بالمغرب، ولكن أيضا لتعزيز المساهمة في تطوير أنشطة أسواق الرساميل في المغرب.
وتتشكل هذه الجمعية (المستقلة والغير ربحية) من 18 عضوا وما يناهز 180 من الفاعلين بالسوق والمتدخلين في جميع مهن تمويل السوق (التجارة، المبيعات والهيكلة)، كما تساهم في تطوير سوق الرساميل المغربي، وكذلك في تعزيز ودعم التحديات الكبرى وتداولات الغرف التجارية بالمغرب. كما تطمح إلى تشجيع التكوين المهني، ودعم التبادلات بين الفاعلين بالسوق في المغرب والخارج، مع الحفاظ على المصالح المهنية لأعضائها.