أخبار

الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تحتفي باليوم العالمي لشجرة الأركان وتقدم برنامجها الواسع لإعادة تشجيرها وغرسها

رحبت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب باعتماد الاقتراح الذي قدمه المغرب للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بعد إعلانها يوم 10 ماي يوما عالميا لشجرة الأركان، وهو القرار الذي تمت المصادقة عليه بإجماع 113 من الدول الأعضاء، حيث حاز المغرب بموجبه على دعم المجتمع الدولي لحماية هذا الموروث الطبيعي.
يمثل هذا الاحتفاء فرصة سانحة للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لتقديم برنامجها الواسع لإعادة تشجير وغرس شجرة الأركان، التي تعتبر رمزا للثروة الغابوية بالمغرب، وتراثا ثقافيا لاماديا للإنسانية ورافعة مهمة للتنمية المستدامة.

وذكرت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أنها أطلقت بين سنتي 2006 و2010 برنامجا لإعادة تشجير المناطق التي أزيلت منها الغابات خلال إنجاز الطريق السيار مراكش- أكادير بأشجار الأركان، وذلك في إطار برنامجها الأخضر الذي يهدف إلى حماية البيئة وتقليل البصمة الكربونية، بالتعاون مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وهو البرنامج الذي أتاح زراعة 200 ألف شجرة أركان على مساحة 910 هكتار.
وأوضح البلاغ أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ولضمان نجاح واستدامة هذه العملية، وضعت خطة صيانة لمدة عامين، ترتكز على الري المنتظم وحماية الغطاء الغابوي وتجديد واستبدال النباتات والأشجار الميتة، فضلا عن غرس 20720 شجرة أركان بالمناطق المحيطة بالطريق السيار بين سنتي 2010 و 2015، وذلك لتجويد المناظر الطبيعية للبنية التحتية للطرق السيارة ومزجها في البيئة المحيطة، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في الحفاظ على هذه الشجرة ذات القيمة البيولوجية والاجتماعية العالية.
وبهذا الخصوص، صرح أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب: “يعد اليوم العالمي لشركة الأركان، رمزا ملهما يسعدنا الاحتفال به مع جميع المغاربة”. وأضاف: “إن إعادة إحياء شجرة الأركان هو مصدر فخر لجميع موظفي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، فهو يتماشى مع استراتيجيتنا كشركة مسؤولة اجتماعيا وبيئيا تسعى للتأثير الإيجابي على المناطق والجماعات التي يعبرها الطريق السيار تحت شعار “الاستثمار في حسن الجوار””.