غير مصنف

تعزيز التعاون المغربي السعودي من أجل تسهيل الحج والعمرة

أجرى وزير النقل واللوجستيك المغربي،  محمد عبد الجليل، محادثات مع  توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال نقل الحجاج. تمت مناقشة تدابير ملموسة لتسهيل السفر إلى المواقع المقدسة للإسلام خلال هذا الاجتماع على أعلى المستويات.

في مقر وزارة النقل واللوجستيك، تم عقد لقاء مهم يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023 بين  محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك المغربي، وتوفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي. وكانا مرفوقين بالسفير عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب، بالإضافة إلى وفد سعودي رفيع المستوى. ناقش الوزيران خلال هذا اللقاء مسائل حيوية تتعلق برحلات الحج والعمرة إلى الأراضي المقدسة.

منذ بداية هذا اللقاء، أبرز بيان رسمي صادر عن وزارة النقل واللوجستيك الروابط الأخوية والتعاون الاستثنائي بين المغرب والمملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال نقل الحجاج بين البلدين.

قدم الوزير السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، التدابير التي تم اتخاذها مؤخرًا من قبل المملكة العربية السعودية لتسهيل وصول الحجاج إلى المواقع المقدسة للإسلام. تشمل هذه التدابير فتح مركز لإصدار التأشيرات في المغرب بهدف تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات وتقليل مدة معالجة الطلبات إلى 48 ساعة. كما تمت مناقشة مبادرة “طريق مكة”، التي تشمل الآن المغرب منذ العام الماضي، والتي تضمن رحلة مريحة وآمنة للحجاج.

أكد الوزير السعودي زيادة قدرة أسطول الرحلات المخصصة للحجاج المغاربة خلال موسم الحج لعام 2023، بالإضافة إلى تخفيض أسعار التذاكر. وهذا يهدف إلى جعل أداء مناسك الحج والعمرة أكثر إمكانية للحجاج المغاربة.

من جانبه، رحب محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك المغربي، بالمبادرات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتسهيل رحلات المواطنين المغاربة الحجاج. وأعرب عن استعداد المغرب لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة، سواء على مستوى الرحلات الجوية أو البنية التحتية للمطارات.

في ختام هذا الاجتماع، اتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الطيران المدني وشركات الطيران في البلدين. ستكون مهمة هذه اللجنة هي مراجعة والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتسهيل العمليات المتعلقة بالحج والعمرة للحجاج المغاربة. إنها خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المغرب و المملكة العربية السعودية، بهدف ضمان سفر آمن ومريح للحجاج المغاربة إلى المواقع المقدسة للإسلام.