أخباراللوجيستيك

تنظيم لوجستكي حيوي لتأمين الإسعافات في أعقاب الزلزال في المملكة المغربية

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب،  عن إقامة تسهيلات لوجستيكية للنقل والتنقل ضرورية لضمان استجابة سريعة للأشخاص المتضررين من الزلزال الأخير الذي أثر على عدة مقاطعات في المملكة. وأكد أن كل منطقة تمتلك أسطولًا كبيرًا يضم 100 سيارة إسعاف، بما في ذلك سيارات إسعاف مجهزة طبيًا، بالإضافة إلى نحو ثلاثين سيارة إسعاف تم نشرها حديثًا بهدف تسريع الاستجابة.

وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي في أعقاب توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تقديم دعم طبي ونفسي واجتماعي أكثر قربًا لضحايا هذه الكارثة. وقد تم نصب تسهيلات طبية هامة على الفور بعد الزلزال الأول للتنبؤ بوإدارة تداعيات هزات أرضية محتملة.

ومن أجل تنسيق عمليات الإنقاذ، قامت كل منطقة تعرضت بشكل كبير للأثر بتعيين مشرف طبي، وعادة ما يكون أستاذًا في علم الإنعاش، لإشراف على نقل المصابين وفقًا لخطورة إصاباتهم. وأعرب الوزير عن اعتزازه بالتضامن الذي أظهره المواطنون والمواطنات المغاربة في هذه اللحظات الصعبة، وذلك من خلال تبرعات الدم الكبيرة والمبادرات الجمعوية والدعم النفسي.

وشدد على أن السلطات العامة ما زالت تعمل جاهدة لتقديم الإسعافات وإخلاء المصابين ورعايتهم، بهدف التصدي للآثار الدمرية لهذه المأساة المؤلمة.

و م ع