أخبار

وزير النقل واللوجيستيك يدق ناقوس الخطر حول حوادث الدراجات النارية الصينية C50

’’ أزيد من 1400 قتيل سنويا ضمن مستعملي الدراجات النارية ’’

 تحت هذا الشعار أعطى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، رفقة والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، انطلاق حملة جديدة تخص مجموعة من التدابير الهادفة إلى تحسين شروط السلامة الطرقية في صفوف مستعملي الدراجات النارية.

ففي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية , فقد تم يوم السبت المنصرم 17 فبراير 2024 تقديم  أهم الشروحات حول برنامج الدراجة الآمنة والدعائم التواصلية المتعددة الوسائط وكذا من خلال التواصل الميداني المباشر وبحضور كل من وزير النقل واللوجستيك , وبعض الشركاء من فصيل الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية الميدانية  كما وأوضح السيد محمد عبد الجليل، في تصريح للصحافة، أن برنامج “الدراجة الآمنة” الذي تم إعداده في إطار مقاربة تشاركية مع كل الشركاء المعنيين، يهدف إلى تقليص عدد قتلى حوادث السير ولاسيما المتعلقة بفئة الدراجات النارية، التي تشكل نسبة 40 في المائة من عدد القتلى.

وأضاف السيد الوزير أن هذا البرنامج يشمل مجموعة من التدابير والإجراءات منها تكثيف عمليات التواصل والتحسيس الخاصة بهذه الفئة من مستعملي الطريق قصد حثها على احترام قانون السير واستعمال الخوذة التي تستجيب لمعايير الجودة والسلامة، والتي سيتم توزيع 50.000 منها لفائدة مستعملي الدراجات النارية في إطار مقاربة تكاملية بين التحسيس والتوعية من جهة والمراقبة من جهة أخرى. وأشار الوزير إلى أن برنامج “الدراجة الآمنة” يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية بالمغرب الرامية إلى تقليص عدد ضحايا حوادث السير إلى 50 في المائة من خلال تظافر جهود مختلف الشركاء المتدخلين. من جهته، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، السيد بناصر بولعجول، في تصريح مماثل، أن الوكالة وضعت برنامجا يشمل مجموعة من التدابير والإجراءات الهادفة إلى تعزيز سلامة مستعملي الدراجات النارية باعتبارهم فئات عديمة الحماية، ومنها التوعية والتحسيس من خلال عمليات التواصل الميداني المباشر والعمليات المنظمة مع مكونات المجتمع المدني. وأشار إلى أهمية تعزيز المراقبة الطرقية لسائقي الدراجات النارية واستعمال الخوذة الواقية واحترام السرعة القانونية ومراقبة وافتحاص مدى احترام المعايير والضوابط القانونية المتعلقة بالمصادقة من قبل بائعي الدراجات النارية.

وتجدر الإشارة إلى أن الارتفاع المهول في حوادث السير الخاصة بالدراجات النارية بات يدق ناقوس الخطر، لا سيما أن الإحصائيات الأخيرة سجلت زيد من 1400 قتيل بنسبة تناهز 40 في المائة من مجموع القتلى وتخص بالأساس فئة الشباب ذلك أن 44 في المائة منها تسجل في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة .