أخبار

الاستراتيجيات اللوجستية في مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات معرض لوجيسميد، الحدث الذي يجمع كل الفاعلين في صناعة اللوجستيات الحديثة والذكية
وتستمر النسخة الحادية عشرة، بفندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء لمدة ثلاثة أيام مكثفة من الأعمال والتبادلات ، لاسيما ان اللوجستيات قد أصبحت، الآن، في قلب استراتيجيات الشركات والتحديات الإقليمية، وكذلك سيادة الاقتصاد الوطني.

هذا، وتعتبر التوترات الجيوسياسية والتجارية المستمرة، وارتفاع الأسعار، وتحديات البحث والتطوير، وكذلك المسؤوليات المجتمعية والبيئية للشركات… كلها تحديات وأحداث ذات أبعاد دولية تؤثر، وما زالت، بشكل كبير على سلسلة التوريد بشكل عام، واستراتيجية الشركات بشكل خاص.

في هذا السياق، يقام لوجيسميد 2024 تحت شعار “ما هي الاستراتيجيات اللوجستية في مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية”.

ويهدف منظمو لوجيسميد إلى أن يكون مركزا أساسيا للمناقشات والإلهام للنظام البيئي اللوجستي بأكمله، وذلك من خلال برنامج غني بالمعارض والمؤتمرات واللقاءات.

على مدى ثلاثة أيام، من 7 إلى 9 ماي 2024 بفندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء، يهدف معرض لوجيسميد إلى الاستجابة للقضايا المتعددة والمعقدة بشكل متزايد والتي هي قضايا اقتصادية واستراتيجية وبيئية للشركات.

ولتحقيق ذلك، ستُعرض حلول عملية على جناح المعارض والشركاء، وسيتم تقديم مداخلات عملية وتعليمية خلال المؤتمرات.

موضوع راهن

لا بد من الاعتراف، بأننا نعيش في عالم يتميز بالتقلب الشديد وصعوبة تامة في توقع المستقبل القريب. في هذا السياق، وخاصة منذ السنوات الثلاث الأخيرة، تواجه اللوجستيات اختبارًا قاسيا بسبب الأزمات التي تتعاقب دون أن تتمكن الشركات من التنفس. وقد أثرت هذه الأزمات على عدد من الافتراضات التي كانت تستند إليها النماذج اللوجستية سابقا. وبالتالي، من الضروري إجراء تغييرات جذرية لمواجهة تحديات اليوم والغد.

في نسخته الحادية عشرة، يوجه لوجيسميد محتواه نحو الرافعات الجديدة التي يجب استخدامها لقيادة وإدارة سلاسل التوريد الخاصة بنا.

وبالتالي، الاستجابة، بشكل أكثر فعالية، للتحديات الحالية والمستقبلية: الاقتصادية، والتكنولوجية، والجيوسياسية، والطاقية، والبيئية، والتنظيمية، إلخ… عوامل كثيرة تؤثر على الكفاءة والمرونة في استراتيجية اللوجستيات للشركة للحفاظ على التفوق في هذه البيئة التنافسية والمتغيرة بشكل كبير.

معرض صغير الحجم، كبير المحتوى والأعمال

ويرتقب المنظمون أن يجمع هذا الحدث اللوجستي ما يقرب من مائة عارض، كما يتوقعون أن يستقبل أكثر من 4000 زائر محترف من جميع قطاعات النشاط، وجميع أحجام الشركات والمناطق في المملكة، وكذلك من الخارج.

وحرصا منها على تلبية احتياجات الفاعلين في السوق، سيقدم معرض لوجيسميد لزواره عروضًا وخبرات من الشركات الرئيسية في هذا القطاع، وبرنامجًا لمؤتمرات عالية المستوى مع مقدمين من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى الأحداث المرتبطة به مثل اللقاءات الرقمية من قبل “بورتنت”، والجوائز اللوجستية المغربية من قبل الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستية(AMDL)، وورشة عمل الشركة الشابة من قبل الوكالة الوطنية للتنمية(ADD).