الربان محمد أوديب، كبير المرشدين بميناء الدار البيضاء: زملاؤنا في الطليعة في الإرشاد

لم تفوت محطة الإرشاد البحري في الدار البيضاء فرصة حضور أعمال المؤتمر الدولي الرابع عشر لقادة الموانئ (IHMA) الذي عقد في طنجة المتوسط من 21 إلى 24 مايو 2024. في هذه المقابلة القصيرة، يكشف لنا القبطان عديب، الطيار الأكبر، عن تقييمه الأولي بعد اليوم الأول.

ما هو الهدف مشاركتكم في هذا المؤتمر؟

أنا سعيد جدًا بالمشاركة في هذا المؤتمر. هدفنا الرئيسي هو اكتشاف المستجدات في المجال البحري وخاصة قطاع الموانئ. كمرشدين مينائيين، نأمل في اكتشاف تقنيات جديدة يمكن أن تساعدنا في تحسين المناورات المينائية.

تزداد الضغوط على الموانئ باستمرار. فهي تسعى دائمًا لاستقبال سفن أكبر والتمكن من رسوها في جميع الأحوال الجوية. يتطلب هذا توفر معلومات دقيقة حول ظروف الرياح والتيارات وارتفاع الأمواج وعمق المياه المتاح وغيرها من العناصر التي تعتبر مهمة لإنجاح المناورات المينائية بأفضل شروط الأمان.

كيف تقيمون أعمال هذا اليوم الأول؟

نحن راضون جدًا. أولاً، التقينا بعدد كبير من أصدقائنا وزملائنا وهذا يسعدنا. ثانيًا، نحن فخورون بتأكيد أن المغرب في طليعة هذا المجال وأن موانئنا تعمل بنفس المستوى الموجود في أوروبا وآسيا أو الولايات المتحدة. فيما يتعلق بالإرشاد المينائي، فقد بلغ زملاؤنا في طنجة المتوسط أيضًا إلى مستويات أداء عالية. نتمنى أن تستفيد جميع الموانئ المغربية من هذه التجارب.

هل هناك أفكار جديدة تنوون تطبيقها في محطتكم في الدار البيضاء؟

بدلاً من الأفكار، دعونا نقول إن هناك إمكانيات جديدة وهي موجودة بالفعل. على سبيل المثال، هذا الصباح، التقينا بعارضين يقدمون عوامات تقدم معلومات فورية حول مجموعة من العناصر، وآخرين يقدمون نظام الإرساء الديناميكي، وأنظمة AIS، بالإضافة إلى أجهزة الملاحة والخرائط ECDIS. كل هذا مهم للمناورات المتعلقة بالرسو والإبحار.