أخبار

في اليوم العالمي للتبريد

بمناسبة اليوم العالمي للتبريد، تستعد الجمعية المغربية لمهنيي التبريد (AMPF)  لتنظيم النسخة السادسة من يوم التبريد، وذلك يوم 4 يوليوز 2024 بفندق ماريوت بالدار البيضاء، تحت شعار “التبريد مفتاح التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

ويعتبر هذا الحدث السنوي فرصة هامة لزيادة الوعي حول أهمية التبريد والتكييف ودورهما الحاسم على الصحة والسلامة الغذائية، وحماية البيئة، وكفاءة استخدام الطاقة.

ويعتبر المعهد المغربي للتقييس (IMANOR) شريكا أساسيا للجمعية المغربية لمهنيي التبريد، وذلك من خلال دوره المركزي في تطوير المعايير وإصدار شهادات الاعتماد للمهنيين والشركات. كما أن مشاركته في هذا الحدث ستتيح فرصة قيمة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتعزيز التزامنا المشترك لتحقيق مستقبل اقتصادي واجتماعي مستدام.

للإشارة، فإن اليوم العالمي للتبريد، الذي يُحتفل به سنوياً في 26 يونيو من كل سنة، أُنشئ لرفع مستوى الوعي بأهمية التبريد والتكييف في حياتنا اليومية، وللفت الانتباه إلى تأثير التبريد على الصحة والسلامة الغذائية وكذلك حماية البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، التي تعتبر جزءاً أساسياً من التبريد والتكييف، حيث تستهلك هذه التقنيات كمية كبيرة من الطاقة لتشغيلها. وبالتالي، فإن تحسين كفاءة استخدام الطاقة في أنظمة التبريد والتكييف يساهم في تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، مما يحافظ على البيئة والاقتصاد في نفس الوقت.

وتهدف جمعية المهنيين المغاربة للتبريد (AMPF)، باعتبارها مؤسسة مهنية، تمثل مصالح مهنيي القطاع وتقدم النصائح والتوصيات لتحسين الأداء الطاقي لأنظمة التبريد والتكييف، إلى ما يلي:

  • تنظيم فعاليات للاحتفال باليوم العالمي للتبريد بهدف رفع مستوى الوعي بفوائد وتحديات التبريد والتكييف من خلال مؤتمرات وورش عمل وندوات تستهدف المهنيين والطلاب في القطاع، بالإضافة إلى حملات توعية لعامة الناس.
  • تشجيع استخدام تقنيات التبريد والتكييف الصديقة للبيئة، وذلك عبر تطوير معايير وأنظمة تشجع على استخدام التقنيات الأكثر كفاءة ودعم البحث والتطوير في هذا المجال.
  • تدريب المهنيين في قطاع التبريد والتكييف، من خلال تطوير مهاراتهم عبر دورات تدريبية تتعلق بصيانة أنظمة التبريد والتكييف، بالإضافة إلى تأهيل المهندسين لتصميم وتطوير هذه التقنيات.