“ميناء طنجة المتوسط”: بوابة العودة والتواصل مع مغاربة العالم في كامل الجاهزية لاستقبال عملية مرحبا 2023
أكد كمال لخماس، مدير ميناء طنجة المتوسط، في إطار عملية “مرحبا 2023″، استعداد الميناء لتلبية احتياجات المسافرين وتوفير الخدمات المميزة لهم، وقد تم تخصيص ميزانية بقيمة 80 مليون درهم لتطوير وتحسين البنية التحتية للميناء، بهدف ضمان تقديم خدمات ممتازة للمسافرين. تشمل هذه الجهود تطوير المنشآت وتحديث التجهيزات، بما في ذلك مناطق الانتظار والصالات والأماكن المخصصة للتفتيش والجوازات، ويهدف ذلك إلى تسهيل إجراءات السفر وتقليل وقت الانتظار، وبالتالي تحسين تجربة المسافرين.
ولضمان استقبال عدد كبير من المسافرين، تم توفير أسطول بحري متطور يستطيع نقل حوالي 40 ألف مسافر و10 آلاف عربة يوميًا. يعمل هذا الأسطول على توفير رحلات منتظمة وموثوقة بين طنجة والعديد من الموانئ الرئيسية في العالم، مما يسهم في تيسير عملية السفر وتحقيق رحلات مريحة وملائمة للمسافرين.
كما تعمل إدارة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين بالتعاون والتنسيق مع جميع المتدخلين والفاعلين، بما في ذلك مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لضمان نجاح عملية مرحبا 2023 حيث يتم العمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتنسيق جهودها في تسهيل عملية العبور عبر الميناء وضمان توفير الخدمات اللازمة لمغاربة العالم.
وقد قدم ميناء طنجة المتوسط للمسافرين أداءً مذهلاً خلال عملية مرحبا 2022، حيث استقبل أكثر من مليون و352 ألف و322 مسافر و342 ألف و59 عربة. وبنسبة تصل إلى 59 و64 في المائة من إجمالي عبور مغاربة العالم، يحتل الميناء المرتبة الأولى بين الموانئ المغربية. هذه الإحصائيات تعكس الثقة والرضا الكبير لدى مغاربة العالم تجاه خدمات الميناء والتسهيلات التي يقدمها.
بفضل الاستعدادات والتحسينات التي تمت في ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، يتمتع الميناء الآن بالقدرة على استقبال مغاربة العالم ومواكبتهم خلال عملية مرحبا 2023. وتهدف هذه العملية إلى تسهيل عبور المغاربة المقيمين بالخارج وتوفير تجربة سفر مريحة وسلسة لهم.
ويعد ميناء طنجة المتوسط للمسافرين بوابة حقيقية لمغاربة العالم، حيث يسهم في تسهيل عملية السفر وتوفير خدمات عالية الجودة للمسافرين. من خلال الاستثمار في تحسين البنية التحتية وتوفير أسطول بحري حديث، يوفر الميناء تجربة سفر استثنائية لمغاربة العالم ويساهم في دعم الروابط العائلية والثقافية والاقتصادية مع وطنهم الأم. بفضل هذه الجهود، يستعد الميناء لاستقبال مرحبا 2023 وتحقيق نجاحات جديدة في تعزيز العلاقة بين المغاربة في الخارج ووطنهم.