أخبار

أكادير: الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر تصدر بلاغا استنكاريا بخصوص مجزرة سائقين مغاربة بدولة مالي

توصلت الجريدة بنسخة من بلاغ إستنكاري صادر عن الجمعية الوطنية لملففي و مصدري الفواكه و الخضر، موجه للرأي العام المحلي والوطني تدين فيه الإعتداء الشنيع الذي تعرض له السائقين المغاربة.

هذا نصه : “على اثر العمل الإرهابي والاعتداء الشنيع والجبان الذي تعرضت له شاحنتين مغربيتين لنقل البضائع بدولة مالي من طرف مسلحين والذي أسفر عن مقتل سائقين مهنيين مغاربة عن طريق رميهم بالرصاص الحي، و الذين كانو في إتجاه أحد الأسواق ببلدية ديديني الواقعة عن بعد 300 كيلومتر من العاصمة باماكو.

فإن الجمعية الوطنية لملففي و مصدري الفواكه و الخضر تدين بشدة و تستنكر مثل هذه الأفعال الجبانة في حق مواطنين مغاربة مسالمين يؤدون عملهم في نقل البضائع رغم الظروف الصعبة والبنيات التحتية المتدهورة وغياب أية حماية أو ضمانات لسلامتهم وسلامة البضائع المنقولة وانعدام الأمن بعدد من المناطق والقرى قبل الوصول لوجهتهم الأمر الذي يسهل عملية الاعتداء عليهم من طرف عصابات قطاع الطرق والمجرمين والمتمردين من العصابات المسلحة.

وعليه فإن الجمعية الوطنية لملففي و مصدري الفواكه و الخضر، بكل أسف و حسرة و حزن، وبكل مكوناتها تعلن ما يلي :

1- تعازيها الحارة لعائلة ضحايا لقمة العيش ولجميع مهنيي النقل الدولي ودعواتها الشفاء العاجل للسائق المهني المصاب.

2- تضامننا مع جميع سائقي النقل الدولي للبضائع و مآزرتهم في كل القضايا التي تهم هذه الفئة الحيوية.

3- دعوتنا إلى فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الاعتداء الشنيع على مواطنين مغاربة بدولة مالي.

4- لنا كامل الثقة في التدخل الحكيم و السليم الذي قامت به وزارة الخارجية بالمغرب بهذا الخصوص.

وختاما تشدّد الجمعية الوطنية لملففي و مصدري الفواكه و الخضر على ضرورة تبني القضايا التي تؤرق فئة مهنيي النقل بصفة عامة ورد الاعتبار لهم نظرا للدور الكبير الذي يقومون به سواء على مستوى نقل البضائع أو على مستوى نقل الأشخاص خصوصا بعدما أبانو عليه من جد وعزيمة وحب للوطن”.