المعرض الدولي السابع للمناجم و المقالع .. المعادن الاستراتيجية في إفريقيا من أجل الانتقال الطاقي العالمي
تستعد الدار البيضاء لاستضافة ، في الفترة من 02 إلى 4 مايو 2023، المعرض الدولي للمناجم والمقالع في نسخته السابعة والذي تنظمه المجلة المغربية “الطاقة-المناجم والمقالع”، تحت رعاية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط OCP ومجموعةCADEX وشركة Menara Holding، وبشراكة مع وزارة التجهيز والماء.
و وفق بيان للمعرض، سيحضر في هذه الدورة عدة وفود وزارية خاصةً وزراء المعادن من دول إفريقية مثل السنغال والكونغو والبنين، وسيشارك عارضون من أوربا وإفريقيا وآسيا، حيث سيقدم مهنيو وخبراء القطاع العديد من الندوات لتسليط الضوء على اهتمامات المهنيين والقوانين التنظيمية والإدارية للقطاع ، من أجل جلب الاستثمار وتمويل المشاريع.
و يشكل المعرض الذي سينظم هذا العام تحت شعار”المعادن الاستراتيجية في القارة الافريقية من أجل الانتقال الطاقي العالمي” مناسبة ذات أهمية كبرى لرسم نظرة عامة حول القطاع والخطوط الكبرى لتطويره مستقبلا.
و موازاة مع هذا المعرض ستنظم الدورة الرابعة من مؤتمر Sol-Maroc الذي سيتدارس الوضعية الحالية للمقالع في إطار القانون الجديد رقم 27.13 المتعلق بالمقالع، بعد خمس سنوات على تطبيقه والتقنيات والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في مجال الجيوتيكنيك بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
وسيشكل تنظيم هذا المعرض فرصة حقيقية للفاعلين في القطاع من مستغلين ومجهزين وباحثين وقانونيين وخبراء، من خلال اللقاءات المباشرة التي سيعرفها المعرض والتي تعتبر بمثابة أحد مرتكزات التواصل في مجال الأعمال والذي يوفر فرصا تجارية للفاعلين المغاربة وكذا للعارضين الأجانب.
كما سييركز هذا المعرض، على عدة مواضيع ، على وجه الخصوص، دور الموارد المنجمية في تنمية الجهات ، والمنجم الرقمي الذكي 4.0 ، واستغلال وإعادة تدوير المخلفات ونفايات التعدين ، واستخدام الرقمنة والأجهزة في العمل الجيوتقني.
يذكرأن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قامت ببلورة استراتيجية قصد النهوض بقطاع المعادن ترتكز على مراجعة الترسانة القانونية وتحينها لتتلاءم مع التطور العالمي في هذا المجال؛ و تقوية المراقبة الإدارية فيما يخص الحفاظ على البيئة كما استندت استراتيجيتها على الرفع من مستوى التخريط الجيولوجي الوطني وفتح المنطقة المنجمية لتافلالت وفجيج أمام المستثمرين مع الحفاظ على حقوق ومكتسبات المنجميين التقليديين.
