زيادة استخدام حاويات الشحن لنقل مجموعة متنوعة من البضائع: تطور في ميناء غوتنبرغ
ازداد استخدام حاويات الشحن لنقل مجموعة متنوعة من البضائع واضح لدى شركة إم إس سي وميناء غوتنبرغ، حيث اختار المزيد من المشحونين استخدام الحاويات لنقل مجموعة متنوعة من البضائع، بما في ذلك على متن أكبر السفن التي تقدم خدمة مباشرة بين غوتنبرغ وموانئ آسيا وأمريكا الشمالية كل أسبوع.
علق ماركو تشيكولا، مسؤول قسم البضائع المتنوعة في إم إس سي السويد: “نلاحظ ازديادًا في اكتشاف المزيد من الأشخاص لهذه الفرصة. إنه أمر مشجع أن نكون قادرين على توسيع قاعدة عملائنا وتمكينهم من الاستفادة من شبكتنا البحرية، وبذلك نبين أنه من الممكن تمامًا تحميل وتفريغ أي نوع من البضائع على متن حاويات الشحن.”
أوضح ميناء غوتنبرغ أيضًا الفرص المتعددة التي تقدمها حاويات الشحن. بناءً على حجم السفينة، يمكن أن يصل حجم البضائع إلى 40 مترًا في الطول و 12 مترًا في العرض. تصل عرض أكبر السفن التي تعمل بين غوتنبرغ وآسيا كل أسبوع إلى حوالي 60 مترًا وتستطيع نقل بضائع متنوعة بحوالي 40 مترًا في الطول. يمكن للرافعات البرية في APM Terminals Gothenburg التعامل مع بضائع تصل إلى 100 طن.
يتم نقل البضائع الضخمة والثقيلة مثل المحولات ومعدات البناء والمواد الأولية لصناعة الصلب بنجاح عبر حاويات الشحن. أشار ريتشارد ميلغرين، المدير العام لتطوير الأعمال بالسلطة المينائية لغوتنبرغ، إلى أن نقل البضائع المتنوعة عبر حاويات الشحن يصبح أمرًا شائعًا بشكل متزايد ويمثل إضافة إيجابية لشركات النقل البحري للحاويات.
بالنسبة لعملاء الشحن المشاريع، توفر هذه الخيارات مجموعة أوسع من البدائل في الميناء، بما في ذلك التوقف المباشر إلى آسيا وأمريكا الشمالية. يتم تقييم كل شحنة من البضائع الكبيرة حالة بحالة، مع توفير حلول ملائمة لاحتياجات العملاء وشبكة خدمات عالمية لتسليم شحناتهم في أي مكان في العالم.
تأتي هذه الاتجاهات في سياق يزداد فيه العملاء إيلاما للمسائل المتعلقة بالاستدامة. يصبح النقل البحري بالتالي خيارًا أكثر جاذبية، حتى للشحنات المشاريع. يعتبر نقل الشحن من البر إلى البحر وسيلة جيدة للعملاء لتقليل بصمتهم الكربونية، وقد يكون ذلك مربحًا أيضًا، مما يشجعهم على استكشاف حلاً جديدًا يجعل ذلك ممكنًا.