يبتلعون معجون الأسنان ولا يستحمون.. أغرب ما يعيشه رواد الفضاء
قد يرى الجميع رواد الفضاء عبر شاشات التلفاز وهم يسبحون ويحلقون وسط المركبة الفضائية فهل يعرف بعضكم بعض الصعوبات التي قد تواجههم ؟
في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على بعض ما يعترض رواد الفضاء أثناء الرحلة من صعوبات.
إن رواد الفضاء يأكلون طعاماً بلا توابل، فهم يتناولون الفواكه والخضار والكعك التي يتم شحنها إلى المحطة الفضائية، إلا أنه لا يتوفر الملح والفلفل خوفا من انتشارها في الهواء ودخولها في أعين الرواد وهم كذلك يبتلعون معجون الأسنان، بسبب صعوبة البصق، عند تنظيف أسنانهم بالفرشاة.
كما أن البكاء غير مريح لرائد الفضاء، فهو يعتبر من العمليات غير المستحبة في الفضاء لأن الدموع لا تجري على الخدين بل على العكس تتجمع حول مقلة العين وتتسبب بحرقة في العين كلما ازدادت كميتها و يتم التخلص من الدموع باستخدام منشفة خاصة، كما يستعمل الرواد مرهما خاصا من أجل ترطيب المنطقة المحيطة بالعين.
أما النوم، فرواد الفضاء ينامون في وحدات خاصة للنوم حيث يتم تركيب أكياس النوم الخاصة بهم على الجدران، حيث يسمح لهم اختيار الطريقة التي يرغبون بالنوم بها.
ومن الأشياء المثيرة هي وجود مروحة توضع فوق رأس الرواد أثناء نومهم قصد إبعاد غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يخرج من الجسم أثناء عملية الزفير كي لا يتسبب الرواد بالاختناق.
كذلك، يتعرّض الرواد لما هو أبعد من ذلك، فنظرا لانعدام المشي على سطح الأرض، فإنه لا يوجد أي ضغط على منطقة الكاحل، الأمر الذي يؤدي لتحول الجلد الموجود في تلك المنطقة ليصبح طريا، ولهذا ينصح الرواد لدى استبدالهم الجوارب بنزعها بطريقة بطيئة كي لا ينتشر الجلد الميت في المكان كله.
وهل تعلم أيضاً أن رواد الفضاء يخضعون لدورات تدريبية من أجل الذهاب للمرحاض بطريقة صحيحة، وكيفية استخدام الأحزمة لدى جلوسهم على كرسي الحمام والتعامل مع عدم وجود الماء لتصريف الفضلات.
أما في حال وجود عطل بالكبسولات الفضائية، فيجبر الرواد على استعمال الحفاضات، إذ ليس بوسعهم في ذاك الوقت استخدام دورة المياه ما يضطرهم إلى استخدام ملابس داخلية كبديل عن المرحاض.
المصدر مواقع